قصة جميلة و مؤثرة‏

من وجد الله فماذا فقد ........ و من فقد الله فماذا وجد

عندما بكى الطفل

عاد الأب إلى بيته متأخراً من عمله كالعادة وقد أصابه الإرهاق والتعب، وجد ابنه الصغير ينتظره عند الباب

الإبن : هل لي أن أطرح عليك سؤالاً يا أبي؟

الأب : طبعاً، تفضل

الإبن : كم تكسب من المال في الساعة يا أبي؟

الأب غاضباً: هذا ليس من شأنك، ما الذي يجعلك تسأل مثل هذه الأسئلة السخيفة؟

الإبن : فقط أريد أن أعرف أرجوك يا أبي أخبرني كم تكسب من المال في الساعة؟

الأب: إذا كنت مصراً 3 دينار في الساعة

الإبن : بعد قليل من التفكير : هلا أقرضتني 1 دينارا من فضلك يا أبي

الأب ثائراً: إذن كنت تريد أن تعرف كم أكسب من المال لكي أعطيك 1 دينارا تنفقها على الدمى السخيفة والحلوى، إذهب إلى غرفتك ونم فأنا أعمل طوال اليوم وأقضي أوقات عصيبة في عملي وليس لدي وقت لتفاهاتك هذه

لم ينطق الولد بأي كلمة، نزلت دمعة من عينه وذهب إلى غرفته لكي يخلد إلى النوم

بعد حوالي ساعة أخذ الأب يفكر قليلاً فيما حدث وشعر بأنه كان قاسياً مع طفله، فربما كان الصبي بحاجة للدينار

ذهب الأب مباشرة إلى غرفة ابنه، وفتح الباب.

ثم قال: هل أنت نائم؟

فرد الإبن: لا يا أبي مازلت مستيقظاً

قال له الأب: كنت قاسياً معك، كان اليوم طويلاً وشاقاً. تفضل هذا الدينار الذي طلبته

فرح الابن فرحاً شديداً. ولكن الأب فوجئ بالصغير يأخذ مجموعة من النقود من تحت الوسادة ويضعها مع الدينار

غضب الأب وسأله : لماذا طلبت مالاً ما دمت تملك المال

رد الابن ببراءة : لم يكن لدي ما يكفي

أما الآن أصبح لدي 3 دنانير. أريد أن أشتري ساعة من وقتك نقضيها سوياً

لا تجعل المال همك الوحيد .... فإنك تجمعه لغيرك !!!

شكرا عى القصه

شكراً ع الطرح..

شكراً ع الطرح البناء

بالتوفيق

شكرا جزيلا ابن البحرين
قصة رائعة جدا

فعلا قصة جميلة
شكرا