موضوع: وعد التجنيس السياسي وا مخاطره الخميس 25 ديسمبر 2008 - 17:20
( لاللتجنيس / التجنيس السياسي ومخاطره على النسيج الاجتماعي في البحرين )
خاص وحصري بالصرح الوطني
الشعار الذي حملته ندوة جمعية وعد الدمقراطية ضد التجنيس والتي اقيمت في الساعه الثامنة من مساء يوم الاربعاء الموافق 24 /12 / 2008 م ... والتي حضرها مجموعة من الشخصيات البارزة في الساحة ...
وستهلت الندوة بكلمة افتتاحية للسيد / فؤاد سيادي اوضح خلالها أثار وسلبيات التجنيس في البحرين لاسيما بعد احداث مدينة حمد دوار 19 ..
واعقبها بكلمات الشهود الاربعة جاسم المؤذن عم محمود عادل (21 سنة ) الذي تعرض للضرب على ايدي مجموعة من المجنسين .. حيث اوضح خلال شهادته الاسباب الاولية التي ادت لهذه القضيه وذكر ان أبن اخوه تعرض للضري من قبل مجنسين وبعدها اخذ مركز الشرطة متهم وبقي هناك بملابسه الداخليه واثار الضرب على انحاء جسده في البرد القارص مما يقارب الساعه التاسعة مساء الى الثانيه عشرصباحا بدون علاجه ، بعدها تم نقله من قبل اهله الى المستشفى للعلاج والتي حصلو من خلالها على تقارير طبية تفيد بان محمود قد تعرض للضرب واخذت هذه التقارير للمركز الذي ابى ان يوثقها بحجة وجود عيان على الحادث ومنهم عيسى الجيب الذي تحدث مع جاسم المؤذن هاتفيا ليطلعه على تفاصيل الحادث المروعه التي شاهدها بأم عينيه كما يصفها فيقول انه راى محمود عادل يتعرض للضرب المبرح وهويسحب من رجليه على ايدي مايقارب 15 شخص او اكثر من المجنسين ومن بينهم نساء ، وهذا الامر الذي دفعه مجموعه المجنسين للأعتداء على عيسى الجيب الذي كان يود الشهادة مع عائلة محمود عادل وضربه ضربا مبرحا نقل على اثره مستشفى السلمانية الطبي ... بعدها تحدث الشاهد الثاني وهو مازن مهدي من جريد الوسط عبر تسجيل صوتي افاد خلاله تفاصيل الحادثه التى نقلها لهم المجني عليه محمود عادل بنفسه ..
تلتها كلمة اختي المجني عليه عيسى الجيب ( ليلى الجيب ) لتبين تفاصيل حادثة اخوها عيسى ، والتي بداتها بصلاة على محمد وال محمد والشكر لجمعية وعد التي اتاحت لهم هذه الفرصة .... واوردت تفاصيل الحادثة التي تشير الى ان شقيقها عيسى الجيب تعرض للضرب دون رحمة على ايدي مجموعة من المجنسين القاطنين بجوارهم وذلك بشتى انواع الاسلحة من مطارق والواح خششبيه بها مسامير وباري وطابوق ،،، واشارت ايضا الى وجود مجموعه من النساء من بين المعتدين ،، واوضحت خلال كلمتها المعاملة التي تلقتها في مركز مدينة حمد الدوار 17والتي اصرت فيه ان يتم تسجيل افادتها من قبل شرطي بحريني الاصل وتم لها ما ارادت بعد عناء واصرار،،، وعندما ارادت الرجوع لمنزلها توجهت للمركز مره اخرى لطلب اخذ تعهد على المجنسين بعدم التعرض لها او الاعتداء عليها ولكن وجدت الرفض من قبل أحد الضباط البحرينيين والتي امتنعت عن البوح بلقبه ،،بعدها ناشدت الحضور بعدم السكوت على ما يحدث واعقبت انها منذ الحادثه لم تدخل منزلها الا مره واحده لاخذ حقيبة يدها وانها تتنقل مابين عائله واخرى للسكن وختمت كلمتها بعبارة احرقت قلوب الحضور ((انا مازلت مشردة في وطني))....
بعد ذلك وجه السيد فؤاد سيادي سؤالين مفادهما :
هل تم عرض مبلغ خيالي من المال للتنازل عن القضيه ؟؟ ماهي ظروف توقيف الاعتصام؟؟
وجاءت كلمة محمد الجيب اخ المجني عليه عيسى الجيب والتي اورد خلالها الاجابة على هذاين السؤالين والتي قال فيها : ان شعب البحرين شعب واحد وشعب صامد وصبور ولكن في حدود وطالب المسؤلين والنواب بإيصال رسالة الشعب الى القيادة العليا ،وذكر ان غالبية النواب نظرو للموضوع بمنظور طائفي ... واما عن اجابته على السؤالين فاوضح قائلا : انه لم يتم عرض اي مبلغ خيالي للتنازل عن القضيه وعن ظروف توقيف الاعتصام افاد بأنه تلقى اتصالا هاتفي من رئيس مركز الشرطة بان يوقف الاعتصام لاسباب عدة اهمها حدوث اعمال شغب واسعة النطاق ....
وبعد كلمات الشهود اعقبها كلمة لسعادة النائب حسن سلطان من جمعية الوفاق والتي اوضح خلالها مضار التجنيس السياسي وسلبياته وما يترتب عليه من عواقب وخيمه تمس الوطن والمواطن البحريني ...
جاءت كلمة محمد مطر رئيس جمعية الشباب الديمقراطي كخاتمة اوضح خلالها وبالتفصيل مضار التجنيس وما يترتب عليه من اضرار ودعم كلمته بوثائق وارقام احصائيه .... إذا ما تابعنا التزايد السكاني الحاصل في البحرين والذي يقدر بأرقام مخيفة كما عبر عنها رئيس مجلس شؤون الوزراء حيث صرح في استجوابه للرقم الفعلي لعدد سكان البحرين الذين بلغوا حوالي مليون و46الف ،، وهذه الارقام يجري عليها عمليات الاضافه من خلال استجلاب الآلاف ومنحهم الجنسيه البحرينيه كما يزيد من خلال عمليات النمو السكاني الطبيعيه التي تجري بين المواطنين الاصليين والمجنسين ،،كما ويزيد بزيادة العمالة الوافدة وطرح سؤال مفاده ..لماذا يتعمد الحكم اخفاء المعلومات المتعلقه بعدد المجنسين وجنسياتهم الاصليه ويحاول الحكم دائما بتبرير ما يقوم به من تجنيس كما يحاول اعطاء الناس معلومات مضللة وغير حقيقية لتقليل الاعداد والارقام التي سيصعق بها شعب البحرين ... واضاف : تكمن خطورة التجنيس في العديد من الملفات المعيشيه التي تلامس الحياة اليومية للمواطن ،،فبتوظيف اجيال المستقبل من المواطنين الاصليين ستعاني من شحٍ في الوظائف الحكومية والعسكرية وذلك لأن الدولة ستضطر لمتصاص العدد الكبير من المجنسين كما انها لا تستطيع مواصلة ممارسة البطالة المقنعة ... كما اضاف الى اضرار التجنيس التي تطاولت على الخطة التعليمية وعلى الإسكان والصحة ،، وبين انه من اخطر الامور المتأثرة مما يحدث من تجنيس في موضوع الهوية البحرينية حيث ان هويتنا الحضارية مهددة بالتغير وها هو مجتمعنا تتفاقم فيه الجرائم البشعة من قتل وسرقة بالإكراه واغتصابات جماعية ،، لا نقول انها لم تكن موجوده مسبقا لكنها لم تكن بهذا العدد وبهذا العنف ،،، وحتى هويتنا الثقافية اصبحت اقرب للإندثار لأن فنوننا الشعبية وتراثنا الإجتماعي وذكريات اجدادنا من فلاحين وبحارة وغواصين كل ذلك بدأ يتداخل مع الهويات الجديدة والتي تحمل طابع البداوة بما سيغير الكثير من عاداتنا وتقاليدنا ومما يهدد حتى لغتنا العربية .. خطورة التجنيس تكمن ايضا في الطبيعة العدوانية لأغلبية الفئة المجنسة والتي تتوعد بحتمالية بروز الجماعات المتطرفة من المجنسين بما يهدد السلم الاهلي والامن الاجتماعي وفي افضل الاحوال فإن المجنسين حين يمارسون حقوق المواطنة ويُفعلون حقوقهم السياسية سنرى تأسيس الجمعيات السياسية الممثلة لهم ولمطالبهم وسنرى مرشحيهم يتنافسون على المجالس المنتخبة بدون ايعاز من الحكم ،، ووقتها لن يكون دعم المجنسين لمرشحي الحكومة بل سيكون لمن يمثلهم حقيقة ويحافظ على ما منح لهم من حقوق ولن نستغرب ان يطلب بعضهم بتعديلات دستورية ت.........بهم المزيد من الحقوق .. كل ذلك وغيره من الملفات تمس معيشة المواطن تحول البحرين الى قنبلة حرارية قد تنفجر في اي لحظة يسخن فيها الشارع البحريني وهذا ما يتطلب معالجة سريعة وجادة وفي الوقت الفوري لعمليات التجنيس ....
موضوع: وعد التجنيس السياسي وا مخاطره 
الخميس 25 ديسمبر 2008 - 17:20