أوال" أن 3 جمعيات سياسية هي "المنبر التقدمي" الليبرالية، والإخاء، والتجمع القومية، تراجعت عن دعم مسيرة مناهضة التجنيس السياسي التي حشدت لها الجمعيات منذ أكثر من أسبوع. وعن أسباب تراجع تلك الجمعيات الثلاث، وصفت مصادر مطلعة ذلك بأنها تلقت ضغوطاً من أطراف رسمية، إلى جانب تبريرها بكون الوضع الأمني في البلاد لا يسمح بهذه المسيرة.
أما بقية الجمعيات، ففضلت الإلتزام ببرنامج الجمعيات السياسية ككل وتأجيل المسيرة لما بعد عشرة محرم "النصف الثاني من شهر يناير". ومن المقرر أن يصدر بياناً ايضاحيا عن موقف الجمعيات السياسية بصفة مشتركة بينها. وقالت مصادر مطلعة أن جمعية الوفاق بقت على محك بين .........ر تحالفها مع بقية الجمعيات أو مواصلة المسيرة لوحدها، فيما رجحت الخيار الأول لمواصلة الحملة الوطنية لمناهضة التجنيس التي تنسقها مع بقية الجمعيات. ولم توضح المصادر موقف جمعيتي أمل ووعد وسبب عدم دعمهما لموقف الوفاق في المواصلة في المسيرة، لكنها -أي المصادر- أكدت على أن الوفاق اتخذت موقفها مراعاة للجمعيات الأخرى لأنها حشدت للمسيرة بمعيتها، مشيرة إلى أن الوفاق ستخرج في المسيرة المقبلة لوحدها إن لم تؤكد بقية الجمعيات موقفها الواضح إزاء سياسة التجنيس ومناهضتها. وأشارت المصادر إلى أن الوفاق نظمت مسيرة سترة قبل أعوام بالرغم من مضايقة السلطة وتهديدها بإستخدام القوة مع المشاركين، لكن جماهير الوفاق لم تتوقف عند التهديدات الأمنية وواصلت المسيرة التي بدأت وانتهت بشكل سلمي.