صمود زينبي : أبني ليس بأحسن من الشباب القابعين في السجن

بسم الله الرحمن الرحيم

في السادس عشر من ديسمبر الساعة الواحدة والنصف ظُهراً العدو الخليفي يطوق قرية
مروزان بقوات كبيرة مدججين بالسلاح والعتاد لأعتقال الشاب أحمد يوسف أحمد السميع
البالغ من العُمر 26 عــامـاً : . . بعد خمس دقائق ورد خبر لأم المعتقل بأن القوات الخليفية
تُحاصر القرية وقرب مأتم مروزان قوات كبيرة جداً فلم تكن خائفة فقالت لأبنائها الصغار
لاتخرجوا من البيت فأني ذاهبه لأرى ما الذي يحدث هناك خرجة من المنزل توجهة
قرب المأتم شاهدت قوات كبيرة مدججين بالسلاح والعتاد بينما هي تسير تفاجئة بالقوات
الخليفية قرب منزلها القديم وقرب شقة أبنائها فوجدت أبنها أحمد مُحاصر من القوات
الخليفية يقودونه لسيارتهم لم تتفاجأ ولم تبكي فكانت صامدة كزينب {ع} وقالت كلمتها
الزينبية الكربلائية : . .{{أبني ليس بأحسن من الشباب القابعين في السجن وسوف
يخرج وجميع الشباب من السجن الله معاهم و ببركة محمد وعلي وأهل البيت
سيخرجون ولن يصيبهم أي شيء }}

كنت متواجداً قربها وحولها النساء غاضبون والشباب كانوا متواجدين ومصدومين
عندما زاد عدد الشباب والنساء خرجة القوات المحتلة من القرية سريعاً قبل أن تأتيهم
ردة الفعل من الشباب والنساء الغاضبون .

هيهات يـا أسرانا لن ننساكم وسن.........ر القيد من أيديكم .

صج هذه المرأه زينبيه شجاعه(الله يكثر من امثالها)....
اللهم فك اسرانا