" هزائمي في الهوى تبدو معطرة ً . . إني بحبك مهزوم ومنتصر "
* لا أحد يفوز دائما ً . .
الجميع يخسر , لكن القلـّة فقط
من يحافظ على احترامه حين يخسر
* النهائي الثاني الذي يخسره الأخضر السعودي
خلال أقلّ من عامين . .
لكنه في المرتين كان كبيرا ً حتى وهو يخسر
* الحظ ّ . .
عامل رئيس في كيمياء كرة القدم
فـ حين تفتقد لاعبا ً , بإمكانك ان تعوضه بآخر
لكنك حين تفقد حظـّك , فأنـّى لك ببديل !
* آمنـّا بقدرات الحبسي
لذلك كانت ركلاتنا الترجيحية متقنة للغاية
وحين كان لاعبي الأخضر يواصلون نجاحهم
كنت سأقبل بـ ركلة تضيع بسبب براعة الحبسي
لكنها ضاعت للأسف . .
لأن السيـّد ( حظ ّ ) لم ينزل في ضيافتنا اليوم !
* عـُمان . .
استعدت للبطولة كما لم يفعل منتخب آخر
العناصر المؤثرة في الفريق تلعب سوية منذ أعوام
وجميع اللاعبين في حالة بدنية وذهنية عالية
* بينما الأخضر . .
يفتقد لـ جهود الكثير من نجومه المميزة
ويستعد لـ أسبوعين فقط قبل البطولة
كما أن عناصر قوته أغلبهم عائدون للتو من إصابات متفرقة
* ناهيك عن الأرض . .
والجمهور الذي كان رافدا ً أساسيا ً للروح المعنوية
التي بدت على لاعبي الأحمر
* الدفاع السعودي . .
الذي خرج من البطولة بـ شباك نظيفة
ليس بينهم من أكمل عامه الـ 25 بعد !
كما ان وليد عبدالله لا يزال في الـ 22 فقط
* الضغط الكبير . .
الذي تحمله الدفاع السعودي وهو بهذا العمر
وبهذه التجربة القصيرة دوليا ً . .
تجعل منه خط الدفاع ( الأقوى ) في تاريخ الأخضر
رغم إيماني ان كأس الخليج لم تكن يوما ً مقياسيا ً
* لا اعلم الغيب . .
لكنني متأكد ان الدفاع العماني
لو لعب تحت ضغط كهذا . .
وأمام ملعب مليء بالجماهير الأخرى
لما تحمل نصف ما تحمله المرشدي وزملائه
* سألني أحدهم . .
هل يوجد خليجي واحد رشح ماجد المرشدي
ليكون نجم البطولة الأول . . !
قلبت السؤال , وسألته . .
هل تعتقد ان هناك خليجي كان يعرف من هو ماجد المرشدي !
* ماجد المرشدي . .
ليس خريـّج أكاديمية كروية . .
ولم يتدرج في الفئات السنية لأحد كبار الأندية
لكنه أتى من نادي درجة ثانية ,
وأعلم جيدا ً انه قبل ذلك أتى من ملعب ترابيّ
على التراب . .
هناك حيث ولدت أساطير الكرة السعودية
* الدوري السعودي . .
بإمكانه ان يصنع نجوما ً كـ المرشدي
واسألوا ماجد وزملائه . .
هل كانوا سيتحملون هذا الضغط الجماهيري
لولا انهم اعتادوا عليه في ملاعبنا المحلية
* أتمنى . .
ان يدرك الإتحاد السعودي ذلك
كي يريحونا من المعسكرات طويلة الأمد
ففي دورينا المحليّ خير إعداد للاعبينا
* يقول أيمن جادة , مذيع الجزيرة الرياضية
ان المنتخب العماني فاز للمرة الأولى على الأخضر السعودي
وليت معلقا ً ومذيعا ً ورياضيا ً بحجم أيمن جادة
يكلف نفسه عناء قراءة لـ لوائح الفيفا بهذا الشأن . .
والتي تقول ان الركلات الترجيحية تستخدم لتحديد هوية الفائز
لكنها لا تجعل منتخبا ً فائزا ً على حساب الآخر
* الغريب في الأمر . .
ان أيمن جادة شدد على هذه المعلومة
حين فازت اسبانيا على ايطاليا في كأس أوروبا الأخيرة
في حين انه تجاهلها هذه المرة ,
لأجل عينيّ عـُمان التي منحت قناته حقوق البطولة
وسط جدل كبير جدا ً . . !
* يبدو ان القائمين على كأس الخليج
يناقضون أنفسهم بـ أنفسهم . .
ففي حين انهم يطالبون بأن تكون البطولة بطولة معترف بها من الفيفا
نجدهم يخالفون الكثير من الأعراف الكروية والتنظيمية
المتوافرة في البطولات الكبرى , والتي تعترف بها الفيفا
* إحدى تلك الأمور . .
ان طاقم الحكام دائما ً مايكون من نفس الجنسية
أو على الأقل ممن يتحدثون لغة ( أصلية ) واحدة
بينما في خليجي 19 نجد ان الحكام الأساسيون من أوروبا ودول مختلفة
بينما الحكام المساعدون هم من الخليجيين !!
* لا اخطاء تحكيمية واضحة . .
من قبل الحكام الأجانب ( الرئيسيين )
لكن , هل كانت مصادفة . .
أن تسجل عـُمان هدفا ً على العراق من حالة تسلل
وأن تسجل هدفا ً على البحرين من حالة تسلل أخرى
بالإضافة إلى إغفال ركلة جزاء واضحة للمنتخب السعودي
في وقت حساس على مقربة من الحكم المساعد !
* حتى في مبارياتنا المحلية . .
حين يكون الحكم أجنبيا ً يكون الظاقم كله كذلك
فلماذا لم يكن كذلك في كأس الخليج
أظن ان الإجابة لدى العمانيين !!
* قبل النهائي . .
خرجت بعض الأصوات ( النشاز )
لـ تخبرنا بأن الكويت هي من علمت السعودية
وباقي دول المنطقة كرة القدم . .
* لاعيب في تناقل العلوم . .
وكرة القدم واحدة منها ,
لكن الكويت لم تكن يوما ً صاحبة فضل على السعودية ( كرويا ً )
لأنني لا اتذكر لاعبا ً سعوديا ً احترف في الكويت
ولا اتذكر مدربا ً كويتيا ً درب السعودية
بل ان بعض نجوم الكرة الكويتية . .
كان لهم نصيب من تطوير قدراتهم على أيدي
مدربين ولاعبين عاصروهم في الملاعب السعودية
* في حين ان كلاما ً كـ هذا . .
يمكن ان يقال على لسان قطريّ لآخر عماني
رغم انني أعلم ان ( بعض ) الكويتيون فقط
هم من ينظرون للمنافسين بتلك النظرة !!
* أخيرا ً . .
أتمنى ان نرى المنتخب العماني
في هذا المستوى دائما ً . .
وألا تكون فورة سريعة تنتهي بنهاية البطولة
كما حصل مع الإماراتيين
ومن قبلهم القطريين
* أما الأخضر السعودي . .
فـ ليس عليّ ان أقلق بشـأنه
لانه عودنا دائما ً على أكثر من هذا
* بعد عام أو أكثر بقليل من الآن . .
سترون الأخضر مجددا ً في جنوب أفريقيا
حيث تعودنا أن نراه دائما ً
وحيث تعود الآخرون . .
أن يروه , متحسرين ومتمنين
أن يجدوا أنفسهم يوما ً في مكانه !
نُقل بواسطة.. Mdridia cOoL